المشروبات الكحولية الأقل ضررًا على الكبد
قَالَ اَلدُّكْتُورُ رَسْلَانْ إِيسَاييفْ ، خَبِيرُ مَشْرُوبِ اَلرُّومِ ، إِنَّ جَمِيعَ أَنْوَاعِ اَلْمَشْرُوبَاتِ اَلْكُحُولِيَّةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ لَهَا تَأْثِيرٌ سَلْبِيٌّ عَلَى اَلْكَبِدِ ، خَاصَّةً عِنْدَ تَنَاوُلِهَا بِكَمِّيَّاتٍ كَبِيرَةٍ أَوْ لِفَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ ، كَمَا أَنَّ مَشْرُوبَ اَلرُّومِ أَقَلَّ ضَرَرًا عَلَى اَلْكَبِدِ مِنْ اَلْمَشْرُوبَاتِ اَلْأُخْرَى . اَلْحَدِيثُ عَنْ عِلْمِ اَلنَّفْسِ وَالْمُخَدِّرَاتِ فِي مُقَابَلَةٍ مَعَ غَازِيَّتِي .
يَحْتَوِي مَشْرُوبُ اَلرُّومِ عَلَى اَلزِّنْكِ وَالْبُوتَاسْيُوم وَالْفُوسْفُور وَيُمْكِنُ اِعْتِبَارُهُ اَلْأَقَلُّ ضَرَرًا عَلَى اَلْكَبِدِ مِنْ أَنْوَاعِ اَلرُّومِ . يُمْكِنُكَ أَيْضًا تَقْدِيمَهُ مَعَ جُرْعَةٍ مِنْ اَلتَّكِيلَا مَعَ اَلْمِلْحِ وَاللَّيْمُونِ عَلَى اَلْجَانِبِ . لِأَنَّهُ يَدْخُلُ كُلُورِيدَ اَلصُّودْيُوم وَالْفِيتَامِينَاتِ إِلَى اَلْجِسْمِ ؟ مِمَّا سَيُقَلِّلُ قَلِيل مِنْ شِدَّةِ صُدَاعِ اَلْكُحُولِ لَدَيْكَ .
أَمَّا اَلْكُونْيَاكُ فَهُوَ مُضِرٌّ جِدًّا لِأَنَّهُ سَتَتَكَوَّنُ فِيهِ كَمِّيَّةٌ كَبِيرَةٌ مِنْ اَلْمَوَادِّ اَلضَّارَّةِ عِنْدَ تَخْزِينِهِ لِفَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ . أَمَّا بِالنِّسْبَةِ لَلْفُودِكَا وَالْمَشْرُوبَاتُ اَلْمُمَاثِلَةُ ، فَهِيَ فِي مَكَانِ مَا فِي مُنْتَصَفِ هَذِهِ اَلْقَائِمَةِ . وَوَفْقًا لَهُ ، يُمْكِنَ تَصْنِيفُ اَلْبِيرَةِ وَالْكُوكْتِيلَاتِ اَلْمُخْتَلِفَةِ فِي فِئَةٍ مُنْفَصِلَةٍ . نَظَرًا لِأَنَّ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلنَّاسِ يَعْتَقِدُونَ أَنَّ اَلْبِيرَةَ تَحْتَوِي عَلَى نِسْبَةٍ مُنْخَفِضَةٍ مِنْ اَلْكُحُولِ ، فَإِنَّ شُرْبَ كَمِّيَّاتٍ كَبِيرَةٍ مِنْ اَلْبِيرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يُسَبِّبَ أَضْرَارًا خَطِيرَةً لِلْكَبِدِ وَالْكُلَى . يَكْمُنَ اَلْخَطَرُ فِي اَلْكُوكْتِيلَاتِ فِي أَنَّهُ مِنْ اَلْمُسْتَحِيلِ مَعْرِفَةَ مَا تَحْتَوِيهُ بِالضَّبْطِ .
وَقَالَ : بَادِئ ذِي بَدْءٍ ، أَوَدُّ أَنْ أَذْكُرَ أَنَّهُ لَا يُوجَدُ أَيُّ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ اَلْكُحُولِ آمِنٍ عَلَى اَلصِّحَّةِ ، وَخَاصَّةً بِالنِّسْبَةِ لِلْكَبِدِ ، اَلَّذِي يَتَحَمَّلُ اَلْعِبْءُ اَلْأَكْبَرُ فِي مُعَالَجَةِ مُعْظَمِ اَلْإيْثَانُولْ اَلَّذِي يَدْخُلُ اَلْجِسْمُ اَلْمَادَّةَ اَلسَّامَّةَ هِيدَرُوجِينَازْ اَلْأَسِيتَالِيدَهِيدْ ( لِلْمِيتُوكُونْدَرْيَا ) اَلَّتِي تَتَشَكَّلُ بَعْدَ تَحَلُّلِ اَلْإيْثَانُولْ سَتَتَسَبَّبُ حَتْمًا فِي تَلَفِ وَمَوْتِ خَلَايَا اَلْكَبِدِ . يُمْكِنَ أَنْ يُؤَدِّيَ تَلَفُ اَلْكَبِدِ اَلْكُحُولِيِّ عَلَى اَلْمَدَى اَلطَّوِيلِ إِلَى أَمْرَاضِ مِثْلٍ اِلْتِهَابِ اَلْكَبِدِ وَتَلَيُّفِ اَلْكَبِدِ . لَا يُوجَدُ عِلَاجٌ .
تُؤَثِّرَ أَنْوَاعَ اَلْكُحُولِ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ عَلَى اَلْأَوْعِيَةِ اَلدَّ.مَوِيَّةِ ، وَذَلِكَ لِاحْتِوَائِهَا عَلَى مَوَادَّ نَشِطَةٍ بَيُولُوجْيَا عِنْدَمَا تَشْرَبُ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْكُحُو.لِ ، تَتَوَسَّعَ اَلْأَوْعِيَةُ اَلدَّ.مَوِيَّةُ ، مِمَّا يَجْعَلُ ضَغْطَ اَلدَّ.مِ أَقَلَّ اِسْتِقْرَارًا فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ . تَعَاطِي اَلْكُحُولِ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ إِلَى اَلِاكْتِئَابِ وَاضْطِرَابَاتِ اَلْقَلْبِ وَالْكَبِدِ . اَلْخَطَرُ مَعَ اَلنَّبِيذِ اَلْأَبْيَضِ هُوَ تَكْوِينُ اَلْكِبْرِيتَاتِ مَعَ مُرُورِ اَلْوَقْتِ . يُمْكِنَ أَنْ تُسَبِّبَ هَذِهِ اَلْمَوَادِّ اَلصُّدَاعِ اَلشَّدِيدِ وَالصُّدَ.اعِ اَلنِّصْفِيِّ وَالْحَسَاسِيَةِ وَتَلَفِ اَلْأَسْنَانِ . أَمَّا اَلنَّبِيذُ اَلْأَحْمَرُ فَتَكْمُنُ خُطُورَتُهُ فِي اِحْتِوَائِهِ عَلَى نَوْعَيْنِ مِنْ اَلْكُحُو.لِ – اَلْمَيْثَانُولْ وَالْإِيثَا.نُولْ ، مِمَّا يُشَكِّلُ عِبْئًا ثَقِيلاً عَلَى اَلْكَبِدِ . . .